في خطوة مفاجئة ومليئة بالخصوصية، دخل الفنان الكويتي حسين المهدي القفص الذهبي، معلنًا عقد قرانه يوم الجمعة وسط أجواء أسرية بسيطة بعيدًا عن الأضواء والضجة الإعلامية، في مشهد يعبّر عن التزامه بفصل حياته الفنية عن حياته الشخصية.
حفل بعيد عن الصخب وقريب من القلب
لم يكن الحفل صاخبًا أو محاطًا بكاميرات الإعلام، بل جاء بسيطًا، أنيقًا، وعائليًا بامتياز، نشر حسين عبر حسابه الرسمي لقطات توثّق هذه المناسبة السعيدة، ظهر خلالها وهو يرتدي الزي الكويتي التقليدي محاطًا بابتسامات الأهل والأصدقاء، دون أي بهرجة أو استعراض.
رسالة مليئة بالامتنان
واكتفى المهدي بتعليق قصير لكنه عميق، قال فيه:
“الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.. تم عقد قراني. دعواتكم لي بالتوفيق والرضا والبركة”، وهي كلمات عبّرت عن فرح داخلي صادق، بعيدًا عن التصنع أو استعراض المشاعر على المنصات.
شريكة حياة من خارج الوسط
على الرغم من التساؤلات الكثيرة التي طُرحت، لم يكشف المهدي عن اسم زوجته أو أي تفاصيل تخصها، واكتفى الصمت بالإجابة، هذا الاختيار يعكس موقفه الثابت الذي أعلنه سابقًا، حيث أكد مرارًا رغبته في الارتباط بامرأة لا تنتمي للوسط الفني، احترامًا لخصوصية العلاقة واستقرارها.
رد غير مباشر على الشائعات
خطوة عقد القران هذه أغلقت الباب أمام الكثير من الشائعات التي طالته في السنوات الأخيرة، والتي حاولت الربط بينه وبين بعض نجمات الدراما الخليجية، واليوم يختار حسين الرد بالفعل، لا بالكلام.
تفاعل واسع من الوسط الفني والجمهور
ومع انتشار الخبر، تهاطلت التهاني من جمهور حسين، إلى جانب زملائه في الساحة الفنية الذين حرصوا على التعبير عن فرحتهم به، استخدم كثيرون لقب “أبو علي” في رسائلهم، في دلالة على المحبة التي يحظى بها داخل الوسط وخارجه.