
لم يكن ختام الموسم السادس من مسلسل المؤسس عثمان مجرد نهاية مؤقتة، بل كان بداية لموجة من التساؤلات والتكهنات حول مصير البطل، ومستقبل الدولة التي بدأ في بنائها وسط صراعات دموية وتحالفات معقّدة، فبعد عرض الحلقة 194، أصبح من المؤكد أن حكاية عثمان لم تنتهِ بعد، بل تفتح فصولًا جديدة تُكتب الآن خلف الكواليس.
هل يعود المؤسس عثمان؟
الإجابة: نعم وبقوة، فبعد أن أشعل عثمان القلوب والعقول بخطاباته وقراراته المصيرية، أكدت شركة الإنتاج أن الموسم السابع قادم، وسيحمل بين مشاهده الكثير من المفاجآت التي ستعيد ترتيب خريطة القوى في الأناضول، التصوير يبدأ في الصيف، بينما يتوقع أن تنطلق أولى الحلقات مع بداية الخريف، ليستمر العرض الأسبوعي كل أربعاء كالمعتاد.
الحلقة 195 بداية فصل جديد من التحديات
الجمهور الآن ينتظر بفارغ الصبر الحلقة 195، التي يُتوقع أن تشهد انقلابًا في الأحداث، خاصة بعد نهاية الموسم الماضي بمشهد حمل الكثير من الرموز والرسائل الخفية، ومصادر من داخل كواليس المسلسل تُشير إلى أن هناك تغييرًا جذريًا في مواقع التصوير وبعض الشخصيات، مما يعني أننا قد نشهد دخول وجوه جديدة، أو حتى خروج أسماء ظلت جزءًا من القصة لسنوات.
لماذا لا يزال عثمان في القمة؟
في زمن تتغير فيه الأعمال الدرامية بسرعة، استطاع المؤسس عثمان الحفاظ على قاعدة جماهيرية ثابتة، بل ومتزايدة، السر يكمن في المزج بين الواقعية التاريخية والدراما الإنسانية، فكل قرار يتخذه عثمان لا يُبنى على مشهد واحد، بل على سلسلة من الأحداث والصراعات التي تُحاكي النفس البشرية.
موسم جديد ورسالة مستمرة
إذا كان الموسم السادس قد رسم ملامح نهاية مرحلة، فإن السابع سيكون بداية لعصر جديد في قصة عثمان، دولة تكبر، أعداء يتكاثرون، وأحلام ما زالت تنتظر التحقق، كل ذلك يجعل الموسم المقبل ليس مجرد استكمال، بل محطة مفصلية في رحلة مؤسس أعاد كتابة التاريخ.