
أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن نتائج الفحص الشامل الذي أجرته لجنة تحقيقات الحوادث بالهيئة حول حادث جنوح سفينة الغطس RED ZED1، أظهرت عدم وجود أي خسائر بشرية أو إصابات، كما أكدت سلامة السفينة بشكل عام مع وجود بعض التلفيات التي يتم حصرها في موقع الحادث.
وأشار الفريق ربيع إلى أن قناة السويس تعاملت باحترافية عالية مع الموقف الطارئ، حيث تعرضت سفينة الغطس RED ZED1 خلال عبورها للقناة ضمن قافلة الشمال، قبل يومين، لفقدان مفاجئ في نظام التوجيه مما أدى إلى انحرافها عند الكيلومتر 45 ترقيم القناة بالقرب من معدية الركاب بالقنطرة غرب.
وأكد رئيس الهيئة أن الإجراءات التي اتخذتها الهيئة لإدارة الموقف الطارئ حالت دون وقوع اصطدام مؤثر برصيف المعدية، مشيرًا إلى احترافية مرشدي القناة الذين كانوا على متن السفينة RED ZED1، حيث نجحوا في منع التصادم العمودي والمباشر بين بدن السفينة ورصيف المعدية، مما ساهم في تقليل الأضرار المحتملة، بالإضافة إلى الدور الاستباقي الذي قام به مشرفو محطة إرشاد القنطرة من خلال مراقبتهم لانحراف السفينة عن خط سيرها وإبلاغ موقع معدية القنطرة بضرورة إخلاء الركاب والوحدات البحرية في وقت قياسي لتفادي أي إصابات أو خسائر جسيمة.
وشدد على أن حركة الملاحة بالقناة لم تتأثر نتيجة للحادث، حيث تم إدارة الأزمة بشكل كامل في وقت قياسي لم يتجاوز 60 دقيقة، لافتًا إلى أن عملية انتقال المواطنين بين ضفتي القناة في موقع معدية القنطرة لم تتأثر أيضًا.
وأوضح الفريق ربيع أن التقرير الذي أعده فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة بعد إجراء المعاينة المبدئية للسفينة، أكد سلامة بدن السفينة بشكل عام، وأنه لا يوجد ما يمنع من استئناف إبحارها مرة أخرى بعد إجراء الإصلاحات المؤقتة.