الأول على الإعدادية بالشرقية 2025: نجاحي ثمرة دعم والديّ، وأحلامي في كلية الطب

الأول على الإعدادية بالشرقية 2025: نجاحي ثمرة دعم والديّ، وأحلامي في كلية الطب

عمت الفرحة أرجاء مدينة الزقازيق، بعد أن حقق أحد طلابها إنجازًا مميزًا بحصوله على المركز الأول في الشهادة الإعدادية، وهو «محمد أحمد محي الدين» الطالب بمدرسة المصرية الإنجليزية لغات التابعة لإدارة شرق الزقازيق، حيث حصل على مجموع 280 درجة بنسبة نجاح بلغت 100٪، وتوافد الأهل والجيران على منزله لتقديم التهاني والتبريكات وسط أجواء من الفرح والسرور.

وفي حديثه، أوضح محمد أنه يعود بتفوقه الدراسي إلى التقرب من الله عز وجل والمواظبة على أداء الفروض في أوقاتها، بالإضافة إلى حرصه على حفظ القرآن الكريم، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعتمد على ساعات معينة للمذاكرة بل كان ينظم وقته لاستيعاب دروسه، مؤكدًا دور والديه في توفير الأجواء المناسبة طوال العام وتحفيزه وتخفيف الضغوط عنه.

وأضاف محمد أنه كان يسعى دائمًا لتحقيق التفوق من أجل الوصول إلى هدفه المنشود وهو الالتحاق بكلية الطب، معبرًا عن سعادته بأسرتهم التي ساهمت بشكل كبير في نجاحه الدراسي، مؤكدًا أنه منذ التحاقه بالشهادة الإعدادية وضع هدفًا ساميًا وهو التميز والتفوق ليكون من الأوائل في مراحل التعليم المختلفة، وهو ما تحقق اليوم بإعلانه حصوله على المركز الأول على مستوى المحافظة.

كما أوضح الطالب الحاصل على المركز الأول أن والده يعمل رئيس محكمة جنايات بمحافظة البحر الأحمر، ووالدته دكتورة صيدلانية، ولديه شقيق وشقيقة وهو الأكبر بينهما، حيث أهدي نجاحه لوالديه تقديرًا للدعم والمساندة التي قدماها له طوال العام، مؤكدًا استمراره في التفوق لتحقيق رغبته في الالتحاق بكلية الطب.

وعبر والديه عن سعادتهما بتفوقه وحصوله على أعلى الدرجات، مشيرين إلى حرصهما على تقديم الدعم والمساندة له على مدار العام، وتوفير الأجواء المناسبة لتحصيل الدروس، وحثه على عدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد، مؤكدين أن التوفيق في النهاية بيد الله سبحانه وتعالى الذي لا يضيع أجر من أحسن عمله، وقد منّ الله عليهم بنجاح ابنهم الأكبر وحصوله على المركز الأول.

فيما عبر المستشار محمد أحمد محي الدين، جد الطالب بهيئة قضايا الدولة بالمعاش، عن سعادته الكبيرة بتفوق حفيده وحصوله على المركز الأول، مؤكدًا أنه سجد لله شكرًا فور علمه بالنتيجة، موضحًا أن حفيده طالب مجتهد يسعى دائمًا للتفوق، وذلك بفضل الله عز وجل الذي حباه بحفظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى دعم والديه وخالته الذين حرصوا على تحفيزه ليحقق النجاح والتفوق.