الكنيسة المصرية تعبر عن حزنها العميق لضحايا تفجير كنيسة إلياس في سوريا: دماء الأبرياء تظل تنادي بالعدالة

نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة القديس إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين من المصلين أثناء تواجدهم داخل الكنيسة.
وفي بيان رسمي صدر مساء اليوم الأحد 22 أبريل، أعربت الكنيسة قائلة: «نُزف إلى فردوس النعيم، الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا»
وأضاف البيان: «إننا ندين هذا العمل الأثيم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة؛ وستظل دماء هابيل الصديق تصرخ شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان حينما تسيطر عليه نوازع الشر ويختل ميزان الحق في نفسه، فيظن أن القتل عملٌ حسن يرضي الله»
كما أعربت الكنيسة عن تضامنها الكامل مع بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، التي تنتمي إليها الكنيسة المستهدفة، حيث جاء في البيان: «نصلي أن تملأ تعزيات الروح القدس قلب أخينا قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، وقلوب أسر الشهداء، وأن يمنح الرب الشفاء العاجل للمصابين، وينعم على سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام»