
نعى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا فرنسيس، معبرًا عن أن العالم خسر رجلًا كرس حياته لخدمة الإنسانية، وكان صوتًا صادقًا للسلام والعدالة في جميع المحافل.
وأوضح البابا تواضروس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سمر الزهيري عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن البابا فرنسيس، على الرغم من جلوسه على كرسي مدينة روما لمدة 12 عامًا، إلا أن تلك السنوات شهدت الكثير من العمل والنشاط والخدمة، حيث زار خلالها العديد من البلدان.
وأكد أنه ترك في كل مكان نموذجًا حيًا للقلب المفتوح تجاه كل إنسان، دون تفرقة أو تمييز، مشيرًا إلى أن البابا فرنسيس كان يمثل دائمًا صوتًا للسلام في مواجهة جميع الأزمات والصراعات حول العالم، سواء تلك التي ما زالت قائمة أو التي عانت منها الشعوب في السابق.
كما أشار إلى أنه كان دائمًا يقف بجانب الإنسان المظلوم والمتعب والمهمش، وكان حريصًا على أن يكون سندًا للإنسان المنسي وسط زحام هذا العالم.
تعليقات