يجتمع اليوم الاثنين كبار الدبلوماسيين من دول مجموعة البريكس في البرازيل، وذلك لتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الناتجة عن السياسات التجارية العدوانية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لما أفادت به عدة صحف دولية.
يأتي هذا الاجتماع في وقت حساس بالنسبة للاقتصاد العالمي، حيث قام صندوق النقد الدولي بتقليص توقعاته للنمو بسبب تأثير التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الزعيم الأمريكي.
سيتجمع دبلوماسيون من الكتلة التجارية التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا لمدة يومين في ريو دي جانيرو، تمهيدًا لقمة الزعماء المقررة في يوليو المقبل.
وفي تصريح له للصحفيين يوم السبت، قال ماوريسيو ليريو، ممثل البرازيل في مجموعة البريكس “إن الوزراء يعملون على صياغة إعلان يهدف إلى إعادة تأكيد أهمية مركزية نظام التجارة المتعدد الأطراف”.
تشهد المجموعة توسعًا ملحوظًا منذ تأسيسها عام 2009، حيث انضمت إليها مؤخرًا إيران ومصر والإمارات العربية المتحدة، مما يجعلها تضم ما يقرب من نصف سكان العالم وتساهم بنسبة 39% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، قام ترامب بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على العديد من الدول، بينما تواجه الصين رسومًا تصل إلى 145% على عدد كبير من المنتجات، وقد ردت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125% على السلع الأمريكية.
تعليقات