لا يُسمح بالعودة إلى لغة الحرب

لا يُسمح بالعودة إلى لغة الحرب

أكد وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي على أهمية انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من التلال الخمس، وذلك لتسهيل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، مما يضمن أن تتولى الدولة وحدها مسؤولية أمن الحدود.

وفي تصريحاته للوفد الفرنسي، أشار الرئيس اللبناني إلى أن الجيش اللبناني منتشر حاليًا على الحدود الشمالية الشرقية، حيث يقوم بأداء واجباته بشكل كامل، كما أنه يتولى أيضًا مكافحة الإرهاب ومنع عمليات التهريب وحفظ الأمن الداخلي.

وأوضح أن قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قد تم اتخاذه، وأن العودة إلى لغة الحرب غير مسموح بها، مضيفًا “لقد بدأنا اتخاذ الإصلاحات الضرورية وسنواصلها لأنها حاجة لبنانية قبل أن تكون مطلبًا خارجيًا”.

وشدد عون على أهمية التركيز على مكافحة الفساد كجزء أساسي من الإصلاحات، بهدف خدمة المواطن وتعزيز النظام العام، مشيرًا إلى أنه سيتم تشكيل لجان مشتركة لبنانية-سورية لمعالجة المواضيع العالقة بما في ذلك ترسيم الحدود البرية والبحرية وأوضاع النازحين السوريين الموجودين في لبنان لأسباب اقتصادية.

وأضاف الرئيس اللبناني: “ستُجرى الانتخابات البلدية في موعدها المحدد، ودور الدولة هو تأمين العملية الانتخابية أمنيًا وإداريًا، بينما يبقى الخيار للبنانيين في اختيار ممثليهم في المجالس البلدية والاختيارية”

وختم قائلاً: ما نسعى إليه في كل ما نقوم به هو بناء الدولة واستعادة الثقة بها سواء في الداخل أو الخارج