أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، على أهمية فصل بدل التدريب والتكنولوجيا للصحفيين في المؤسسات القومية، حيث سيتم توحيد صرفه من خلال نقابة الصحفيين اعتباراً من يوليو المقبل.
جاء ذلك خلال ندوة أقيمت بمؤسسة روزاليوسف، بحضور هبة صادق رئيس مجلس إدارة روزاليوسف، وأيمن عبد المجيد رئيس تحرير جريدة وبوابة روزاليوسف والكتاب الذهبي، وأحمد الطاهري رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، ووليد طوغان رئيس تحرير مجلة صباح الخير، بالإضافة إلى عدد من الزملاء الصحفيين، حيث أشار عبد المحسن سلامة إلى أنه سيعمل على تطوير عدة ملفات خدمية بالنقابة بما في ذلك مشروع علاج الصحفيين ولجنة القيد.
كما أوضح سلامة أنه تم الحصول على 1500 وحدة سكنية و328 قطعة أرض في مناطق مختلفة بالجمهورية، مشيراً إلى أن جميع الوحدات ستسلم جاهزة بشكل كامل (على المفتاح) خلال 6 أشهر.
وأكد عبد المحسن سلامة أنه تم مراعاة جميع الشرائح الاجتماعية عند تصميم الوحدات السكنية التي تتراوح مساحتها بين 63 متراً و173 متراً، بينما تتراوح مساحات الأراضي من 209 أمتار حتى 500 متر.
وفي سياق حديثه عن الحريات، أوضح سلامة أن الراحل إبراهيم نافع هو الأفضل الذي قدم في هذا الملف، مشيراً إلى أحد أشهر معاركه من أجل حرية الصحافة وهو القانون رقم 93 لسنة 1995 الذي تم رفضه وإعداد قانون جديد بدلاً منه.
وشدد سلامة على التزامه الكامل بضمان حرية الصحافة وحماية حقوق الصحفيين، مع عزمه العمل بجد لتطوير المهنة والحفاظ عليها وتحسين الأوضاع المالية والمهنية للصحفيين.
وأشار إلى أنه المرشح الوحيد الذي بدأ بتنفيذ بعض بنود برنامجه الانتخابي قبل إجراء الانتخابات، موضحاً أن برنامجه الانتخابي بدأ بالفعل مرحلة التنفيذ على أرض الواقع وتم تدشين مشروع سكني ضخم يلبي احتياجات الزملاء وقد تم الإعلان عنه.
واستعرض برنامجه الانتخابي أمام جميع الحضور مشيراً إلى أن الصحافة تواجه مخاطر وجودية تستدعي التحرك السريع والفعال.
وأوضح أنه يعمل من خلال برنامجه على فصل البدل عن المؤسسات الصحفية القومية وصرفه عبر نقابة الصحفيين مثلما يحدث مع الزملاء في المؤسسات الخاصة والحزبية مما يحقق مصالح الزملاء وينهي الجدل حول خضوع البدل للضرائب أم لا.
كما أشار إلى ضرورة تطوير معهد التدريب والعمل عبر تحويله إلى معهد أكاديمي متخصص للصحافة والإعلام يتبع المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية ويمنح درجتي الماجستير والدكتوراة في هذا المجال لجميع الراغبين فيه، وفي حال نجاح هذه الفكرة فإن المعهد سيصبح مصدراً مهماً لدخل النقابة وفي ذات الوقت سيتم تطوير المعهد وفق أحدث المستويات العلمية ليكون الأداة الرئيسية في تأهيل وتدريب الزملاء الصحفيين ورفع مستواهم العلمي والعملي لمواجهة كل التحديات التي تواجه مهنة الصحافة حالياً.
وأكد سلامة أنه لا يوجد تناقض بين مشروع العلاج وإنشاء المستشفى حيث سيتم دعم مشروع العلاج وزيادة نسبة المساهمة فيه لترتفع في مرحلتها الأولى إلى 50 ألف جنيه وللحالات الحرجة تصل إلى 60 ألف جنيه.
تعليقات