
أعلنت الحكومة حالة الطوارئ في قطاع الطاقة، بعد أن شهدت البلاد انقطاعًا كهربائيًا غير مسبوق، مما تسبب في شلل واسع في الخدمات الأساسية.
بدأ الانقطاع في الساعة 12:33 ظهرًا بالتوقيت المحلي، حيث توقفت شبكة الكهرباء الوطنية بشكل مفاجئ
هذا الانقطاع أثر بشكل كبير على المدن الكبرى مثل لشبونة وبورتو، إذ توقفت خدمات المترو وتعطلت إشارات المرور، كما تأثرت شبكات الاتصالات، مما أدى إلى تأخير وإلغاء العديد من الرحلات الجوية.
وأفادت شركة “رين” (REN)، المسؤولة عن شبكة الكهرباء البرتغالية، بأن الانقطاع نجم عن “تذبذبات غير طبيعية” في خطوط الجهد العالي، والتي يُحتمل أن تكون نتيجة لتغيرات حرارية شديدة، ما أدى إلى فصل الشبكة البرتغالية عن الشبكة الأوروبية الأوسع.
في أعقاب هذه الأزمة، عقد رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء لمناقشة الوضع الراهن وتنسيق الاستجابة اللازمة، حيث أعلنت الحكومة إغلاق جميع المؤسسات الحكومية حتى إشعار آخر لضمان سلامة الموظفين والمواطنين.
تم نشر قوات الأمن في المدن الكبرى للمساعدة في إدارة حركة المرور وتقديم الدعم للمواطنين المتأثرين بهذه الأزمة.
حاليًا، تعمل السلطات البرتغالية على استعادة التيار الكهربائي تدريجيًا مع توقعات بعودة الأمور إلى طبيعتها خلال الأيام القليلة المقبلة.
كما تم تفعيل خطط الطوارئ في عدة مناطق مع دعوات للمواطنين لتقليل التنقلات واستخدام الهواتف المحمولة بشكل مسؤول.
تعليقات