ثلاث قضايا رئيسية في القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة

ثلاث قضايا رئيسية في القمة المصرية الأنجولية بالقاهرة

تستضيف القاهرة، اليوم الثلاثاء، قمة مصرية أنجولية بارزة تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الأنجولي جواو لورينسو، الذي يتولى رئاسة الاتحاد الأفريقي حاليا.

تأتي هذه الزيارة في إطار جهود البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وزيادة التعاون المشترك ضمن القارة الأفريقية، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول أهم القضايا الإقليمية والدولية.

ملفات السلم والأمن والتعاون الاقتصادي تتصدر مباحثات القمة

تهدف الزيارة إلى مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتكثيف التعاون المشترك في إطار الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تناول قضايا السلم والأمن في القارة الأفريقية.

وتتصدر مباحثات القمة ملفات تعزيز العلاقات الثنائية بين القاهرة ولواندا عبر مختلف المجالات، حيث يسعى البلدان لاستكشاف فرص الاستثمار المشتركة وزيادة حجم التبادل التجاري بما يخدم المصالح المشتركة.

كما من المتوقع أن يتم بحث التعاون في مجالات حيوية أخرى مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة، إضافة إلى تبادل الخبرات في المجالات التنموية.

تكتسب هذه القمة أهمية خاصة نظرًا لرئاسة الرئيس الأنجولي الحالية للاتحاد الإفريقي، ومن المنتظر أن يتم خلال اللقاء تناول سبل تعزيز دور الاتحاد الإفريقي في مواجهة التحديات التي تواجه القارة وتحقيق التكامل الإقليمي ودفع عجلة التنمية المستدامة.

سيتم أيضًا بحث آليات التنسيق المشترك بين مصر وأنجولا في المحافل الإفريقية والدولية لتبني مواقف موحدة تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.

تتميز العلاقات بين مصر وأنجولا بالثبات والاستقرار، ولم تشهد أي توترات منذ استقلال أنجولا، حيث يعود تاريخ هذه العلاقات لعام 1965 عندما تم فتح أول مكتب إقليمي لحزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا (MPLA) بالقاهرة برئاسة باولو جورج وزير الخارجية الأسبق.

ومن المقرر أن تصدر عقب المباحثات تصريحات صحفية مشتركة للرئيسين تسلط الضوء على أهم ما تم الاتفاق عليه خلال القمة وتوجهات البلدين نحو تعزيز التعاون المشترك.