
أعلنت الشرطة السويدية اليوم الثلاثاء عن مقتل ثلاثة أشخاص نتيجة إطلاق نار وقع في مدينة أوبسالا، حيث تواصل التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
إطلاق نار في السويد
ووفقاً لوسائل الإعلام السويدية، فقد حدث إطلاق النار داخل صالون لتصفيف الشعر بالقرب من ساحة فاكسالا في وسط المدينة، بينما لا يزال مطلق النار، الذي فر على دراجة نارية، هارباً حتى اللحظة، كما ذكرت إذاعة بي بي سي البريطانية.
وقد قامت الشرطة بتطويق منطقة واسعة حول موقع الحادث، وتعمل حالياً على التحقيق في جريمة القتل التي أثارت قلق السكان.
يُذكر أن هذا الحادث وقع عشية مهرجان فالبورجيس الربيعي، الذي يجذب أعداداً كبيرة من الزوار إلى شوارع أوبسالا، المدينة المعروفة بجامعتها العريقة وتقع شمال العاصمة ستوكهولم.
وفي حديثه لقناة TV4 السويدية، قال شاهد عيان: “حدث كل شيء بسرعة هائلة دوى هائل”.
كما أفاد المتحدث باسم الشرطة ماجنوس يانسون كلارين لقناة TV4 بأن “جهود البحث جارية بشكل مكثف، حيث تشارك مروحية تابعة للشرطة في عملية البحث عن مطلق النار”.
وأضاف كلارين أنه تم إيقاف خدمات القطارات في المنطقة كإجراء احترازي لمنع الجاني من الهروب باستخدامها، إلا أن هذه الخدمات قد استؤنفت الآن.
حوادث إطلاق النار في السويد
لا تزال هوية الضحايا ومطلق النار غير معروفة بعد، لكن القلق يتزايد بشأن ارتفاع عدد حوادث إطلاق النار وهجمات العصابات في السويد خلال السنوات الأخيرة، مما دفع الحكومة إلى الإعلان عن رغبتها في تشديد قوانين الأسلحة بالبلاد.
جدير بالذكر أنه في فبراير الماضي قُتل عشرة أشخاص نتيجة إطلاق نار داخل مركز تعليم الكبار بمدينة أوريبرو السويدية.
تعليقات