
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها لا تخطط في الوقت الحالي لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، حيث تواصل تقييم سياستها تجاه دمشق بحذر شديد.
وأوضح متحدث باسم الوزارة أن واشنطن ستقيم السلطات المؤقتة في سوريا بناءً على أفعالها، وليس فقط على الأقوال أو التصريحات التي تصدر عنها.
وأكد وزير الخارجية السوري التزام بلاده بالعدالة الانتقالية، بهدف إنشاء نظام حكم يساهم في منع النزاعات المستقبلية.
وأشار وزير الخارجية السوري إلى أن العقوبات المفروضة على سوريا تؤثر سلبًا على قدرة البلاد في منع النزاعات.
وأضاف الوزير أن هذه العقوبات تعيق قدرة الدولة على دفع الرواتب وتحقيق تقدم ملموس في ملف العدالة الانتقالية.
ودعا المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات عن سوريا، معتبرًا أن ذلك سيكون له تأثير إيجابي على الوضع الداخلي.
في سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن عنصرين من وزارة الدفاع السورية استشهدا خلال إطلاق نار كثيف في مدينة جرمانا جنوب دمشق؛ حيث قامت قوات الأمن العام بتطويق مداخل المدينة ومنعت مجموعات عسكرية من اقتحامها.
وفي حادثة سابقة، استشهد عنصران من الجيش السوري في عفرين، وكشفت إدارة الأمن العام بمحافظة حلب تفاصيل الحادثة، موضحة أن سببها يعود لخلاف شخصي بين عناصر المجموعة دون وجود أي ارتباطات خارجية.
وشددت المديرية على أهمية توخي الدقة والحذر عند التعامل مع مثل هذه الحوادث، داعية إلى انتظار نتائج التحقيقات لتوضيح ملابسات أي قضية أو حادثة قد تحدث.
تعليقات