
أكد وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، أن بلاده ليست لها أي صلة بالاعتداء الذي وقع في منطقة بهلغام بكشمير، مشيراً إلى أن باكستان قدمت تعازيها فور حدوث الحادث، كما أنها ترفض بشكل قاطع الاتهامات الهندية التي وُجهت دون تقديم أي أدلة.
وأوضح الوزير في تصريح صحفي: “لم تكن هذه المرة الأولى التي تلجأ فيها الهند إلى اتهام باكستان بشكل غير مبرر، وذلك لتحقيق أهداف سياسية قصيرة الأمد”.
وأضاف أن سلوك القيادة الهندية أصبح معروفاً في محاولاتها المتكررة لإبعاد الأنظار عن المطالب المشروعة للشعب الكشميري في نضاله من أجل حق تقرير المصير.
وأشار الوزير إلى أن “تاريخ الهند مليء باستخدام الإرهاب كوسيلة لقمع الكشميريين، وهو ما يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”، لافتاً إلى أن الأحداث الجارية تُستغل سياسياً لتحقيق مكاسب حزبية داخلية في الهند.
وطالبت باكستان، على لسان وزير خارجيتها، بإجراء تحقيق دولي شفاف ومستقل في اعتداء بهلغام، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لمنع المزيد من التصعيد.
واختتم الوزير تصريحاته بالقول: “يتعين على الهند الانشغال بمعالجة مشاكلها الداخلية بدلاً من توجيه الاتهامات للآخرين، فمصدر عدم الاستقرار في المنطقة هو استمرار الاحتلال الهندي غير القانوني لكشمير، وأي اعتداء هندي سيُواجه برد قوي، والقيادة الباكستانية واضحة في تصميمها على الدفاع عن وحدة البلاد وأمنها بكل الوسائل”.
تعليقات