أفادت مصادر رسمية بأن المحادثات التي جرت خلال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن قد أسفرت عن “نتائج مهمة”، حيث أكدت أن هذه النتائج تمثل لحظة تاريخية لعودة دمشق إلى المجتمع المالي الدولي بعد غياب دام لأكثر من عقد من الزمن.
كما أعربت الوزارة السورية، في تصريحات لها، عن امتنانها للمؤسسات المالية الدولية والإقليمية والدول الشريكة على التزاماتها بدعم سوريا في المرحلة الانتقالية.
وأشار المسؤولون الماليون السوريون إلى تطلعهم السريع لترجمة هذه الالتزامات على أرض الواقع.
وفي بيان مشترك سعودي قطري صدر لاحقًا، أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة قطر عن سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تراكمت على مدار سنوات، وذلك في إطار جهود البلدين لتخفيف عبء الديون عنها.
وذكر البيان السعودي القطري أن المبلغ الذي تم تسديده لمجموعة البنك الدولي يبلغ حوالي 15 مليون دولار.
وأكد البيان أن سداد المتأخرات سيمكن سوريا من الحصول على مخصصات من البنك الدولي لدعم القطاعات الحيوية والملحة.
تعليقات