
أعرب وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم عن تقديره العميق للجهود الاستثنائية التي يبذلها العاملون في قطاع الري، حيث يعتبرون نموذجًا يحتذى به في العمل الدؤوب والعطاء المستمر لدعم مسيرة التنمية التي تنفذها الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن هذا التفاني والإخلاص هو ما اعتدنا عليه من أبناء وزارة الري العريقة.
جاءت تصريحات الوزير خلال بيان بمناسبة احتفال مصر والعالم اليوم بـ”عيد العمال”، حيث وجه التحية لكافة العاملين بالوزارة في مختلف المواقع على مستوى الجمهورية، مؤكدًا أن احترافية هؤلاء العاملين تمكّنهم من إدارة موارد مائية نادرة ضمن منظومة تحتوي على 55 ألف كيلومتر من القنوات المكشوفة وأكثر من 50 ألف منشأة مائية.
وأضاف الدكتور سويلم أن تعزيز الموارد المالية للوزارة – عبر استثمار ممتلكاتها وزيادة معدلات تحصيل مستحقات الوزارة لدى الجهات الأخرى – قد أسهم في توفير الدعم اللازم للعاملين وتحسين أوضاعهم المادية، بالإضافة إلى تحسين الخدمات الاجتماعية والطبية المقدمة لهم، كما أن توفير التدريب الكافي وإعادة هيكلة المنظومة ساعدا في رفع كفاءة الموظفين بمختلف التخصصات، مما ينعكس إيجابيًا على إدارة العمل بكفاءة عالية وتمكين الكوادر البشرية لتحقيق أهداف الجيل الثاني لمنظومة الري (2.0).
وعلى صعيد آخر، أكد الوزير أن مناسبة “عيد العمال” تتزامن مع فترة ذروة الاحتياجات المائية، مما يجعلها فرصة لتأكيد حالة الاستنفار القائمة بجميع جهات الوزارة لضمان جاهزية المنظومة المائية بكل مكوناتها من ترع ومصارف ومحطات رفع ومنشآت مائية للتعامل بكفاءة مع الطلب المتزايد على المياه خلال هذه الفترة الحرجة، مع مواصلة التصدي لكافة أشكال التعديات على المجاري المائية وإزالتها.
وأعرب سويلم عن ثقته بأن جهود العاملين البارزين خلال فترة الذروة المقبلة ستكون العنصر الأبرز لضمان تحقيق النجاح وتلبية الاحتياجات المائية لجميع المنتفعين.
تعليقات