أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن الطريق نحو تحقيق الاستقرار في البلاد يمر عبر الحوار البناء بين جميع مكونات الشعب، مشيرًا إلى أن الدعوات للتدخل الخارجي تتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية كبيرة من قبل أصحابها.
وشدد الشيباني في تصريحاته على أنه لا يمكن بناء دولة قوية ومستقرة دون وجود إرادة شعبية حقيقية، مضيفًا: “إن زيارتنا إلى الولايات المتحدة تُعتبر محطة مهمة في مسار استعادة الدولة السورية لمكانتها الإقليمية والدولية.”
وبيّن الوزير السوري أن نبذ الفتنة والطائفية يُعتبر ضرورة وطنية ملحة يجب الالتزام بها لتحقيق الوحدة الوطنية.
وفي تصريحات سابقة له، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن سوريا لن تشكل أي تهديد لأي دولة في المنطقة، بما فيها إسرائيل.
وقال الشيباني خلال كلمته في مجلس الأمن الدولي إن الضربات الإسرائيلية التي تستهدف الأراضي السورية تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأسرها.
ودعا الشيباني مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ خطوات جدية للضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية المحتلة.
وأشار إلى أن رفع العقوبات المفروضة على سوريا سيكون له دور كبير في تحويل البلاد إلى شريك نشط في مجالات الازدهار والتنمية والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، مؤكدًا على أهمية إنهاء حقبة الفصائلية التي أثرت سلبًا على الوضع الداخلي للبلاد.
تعليقات