
أعلن المستشار عصام مهنا، المحامي المعروف بقضية دمنهور، عن قرار هام بتخليه عن القضية التي شغلت الرأي العام في الآونة الأخيرة.
محامي الطفل يسرد تفاصيل توليه القضية
وكتب مهنا: “حضرت والدة الطفل إلى مكتبنا في فرع دمنهور منذ حوالي عام حاملة معها أوراق القضية، بعد أن تقدمت ببلاغ قبل ستة أشهر من قدومها إلينا عبر أحد المحامين ضد متهم واحد فقط، وقد مرت هذه القضية على أربعة محامين قبل أن نبدأ العمل عليها”.
اقرأ أيضًا.
محامي الطفل ياسين: قبلت القضية بقلب الأب
وتابع قائلاً: “قبلنا القضية بقلوب الآباء تعاطفاً مع الطفل، وشهد الله على ما في قلوبنا أننا كفريق محامي المكتب تعاملنا معه وكأنه ابن لنا، لقد قبلنا القضية بدون أتعاب نهائياً بل وقدمنا من أموالنا الخاصة الكثير والكثير، حيث سافرنا عشرات المرات للمحامين في الرحاب حيث مكتب معالي المستشار النائب العام وإلى العاصمة الإدارية لوزارة التربية والتعليم والإسكندرية حيث المستشار المحامي العام الأول لنيابة استئناف الإسكندرية، بذلنا مجهوداً كبيراً بصمت لمدة عام كامل وكلما صدر قرار بالحفظ كنا نتظلم منه بلا يأس أو تراخٍ”.
عصام مهنا: طعنًا في سابقة قضائية على قرار الحفظ النهائي أمام محكمة الجنايات
وأضاف: “قمنا بالطعن في سابقة قضائية على قرار الحفظ النهائي أمام محكمة الجنايات وفي تاريخ 11/2/2025 ترافعنا أمام عدالة المحكمة حتى تمكّنا من الحصول على حكم تاريخي بإلغاء قرار الحفظ وإحالة المتهم لمحكمة الجنايات، وتم تحديد جلسة المحاكمة يوم 30/4/2025”.
وأكمل قائلاً: “وقبل الجلسة بيوم تعرضت أنا وأسرتي لهجوم شرس وسب وقذف وتشكيك لا يحتمله أحد فالتزمنا الصمت حرصاً على مصلحة الطفل، طلبنا عدم حضور الزملاء الأفاضل المحامين لمصلحة الطفل حتى لا يتم تأجيل القضية، وتمكّنت بفضل الله منفردين بعد مرافعتنا من الحصول على أقصى عقوبة للمتهم وهي الأشغال الشاقة المؤبدة، مع العلم أنه لا يوجد عقوبة الإعدام لهذه الجريمة وإنما الحد الأقصى هو المؤبد فقط”.
أسباب تنحي محامي الطفل ياسين عن القضية
واختتم حديثه قائلاً: “نظراً لاستمرار محاولات النيل منا والهجوم غير المفهوم من جميع الأطراف علينا، قررنا إفساح المجال للزملاء الأفاضل المحامين الذين نقدرهم لاستكمال هذه القضية ونعلن من هنا التنحي التام عنها والله يوفق الجميع”.
تعليقات