
في فجر يوم السبت، أعلنت القوات المسلحة الباكستانية عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق تحت اسم “البنيان المرصوص”، وذلك كاستجابة فورية للهجمات الصاروخية التي نفذتها الهند على قواعد جوية باكستانية في وقت سابق، وأكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن القوات المسلحة ملتزمة تمامًا بحماية سيادة البلاد.
ووصف آصف ما حدث بأنه “عدوان سافر” من جانب نيودلهي، محذرًا من أن الرد سيكون مؤلمًا ومتصاعدًا في حال استمرت الهند في استفزازاتها.
وبحسب بيان رسمي للجيش، شملت الضربات الباكستانية إطلاق صواريخ “أرض أرض” من طراز “فاتح 1” نحو أربعة أهداف عسكرية رئيسية داخل الأراضي الهندية.
ومن بين هذه الأهداف كان هناك مقر لتخزين الصواريخ الباليستية وموقع معروف للمدفعية بالإضافة إلى موقع “براهموس” الباليستي الذي يُعتبر من أكثر المواقع حساسية في الترسانة الهندية.
كما تم استهداف قاعدتين جويتين بارزتين هما “باثانكوت” و”أودامبور”، مما يعكس نوايا إسلام آباد لضرب عمق البنية التحتية العسكرية للهند.
وفي وقت مبكر من صباح السبت، أعلن الجيش الباكستاني أن الهند قامت بشن هجوم صاروخي استهدف ثلاث قواعد جوية باكستانية، بما في ذلك قاعدة “نور خان” الجوية الواقعة في مدينة “روالبندي”، والتي تبعد أقل من 10 كيلومترات عن العاصمة “إسلام آباد”، وتقع بجوار مقر قيادة الجيش الباكستاني.
وأوضح المتحدث العسكري، الجنرال أحمد شريف شودري، أن القاعدتين الأخريين المستهدفتين هما “مريد” و”شوركوت”، محذرًا نيودلهي بأن الرد سيكون بحجم العدوان بل وأكثر منه.
وفي تطور ملحوظ، أفادت مصادر أمنية باكستانية بأن الجيش يحتفظ بخيارات إضافية قد تشمل استهداف منشآت اقتصادية هندية استراتيجية إذا قررت نيودلهي الرد على العملية الباكستانية، وأكدت تلك المصادر أن الرد سيكون تصاعديًا ومتوافقًا مع طبيعة التهديد، وهو ما ينذر بإمكانية اتساع رقعة التصعيد لتشمل أيضًا أهدافاً حيوية غير عسكرية.
تعليقات