اكتشف الأسباب الثلاثة وراء التوتر بين ترامب ونتنياهو

اكتشف الأسباب الثلاثة وراء التوتر بين ترامب ونتنياهو

كشفت شبكة إن بي سي عن تصاعد الخلافات بين ترامب ومسؤولين أمريكيين ودبلوماسيين حول القضايا المتعلقة بغزة وإيران، حيث أدلى ترامب بتصريحات علنية أثارت استياء نتنياهو مرتين فقط خلال الأسبوع الماضي، مما زاد من حدة التوترات في العلاقات بين الطرفين.

ووفقاً لتقارير إن بي سي، فقد أبدى مسؤولون أمريكيون استياءهم من تصريح ترامب الذي قال فيه إنه لم يقرر بعد السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، وقد نقل الوزير رون ديرمر استياء نتنياهو إلى المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف خلال اجتماع عُقد في البيت الأبيض يوم الخميس.

كما ذكرت الشبكة أن ترامب كان محبطًا بسبب قرار شن هجوم جديد على غزة يتعارض مع خطته لإعادة الإعمار، حيث صرح بأن الهجوم الإسرائيلي الجديد على غزة يعد جهداً ضائعاً لأنه سيعقد عملية إعادة الإعمار، في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن للضغط على إسرائيل وحماس من أجل الموافقة على وقف إطلاق النار.

وأفادت إن بي سي بأن مسؤولين أمريكيين أكدوا أن نتنياهو كان يشعر بالإحباط لأسابيع نتيجة رفض ترامب دعم ضرب المنشآت النووية الإيرانية، بينما يرى ترامب أن محاولة التوصل إلى اتفاق يهدف إلى منع طهران من امتلاك سلاح نووي يعتبر خطوة ضرورية رغم مخاوف الإسرائيليين بشأن أي اتفاق مع إيران.

في سياق متصل، أوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي أنه لم يكن هناك في تاريخ الولايات المتحدة صديق أفضل من الرئيس ترامب، مشيراً إلى أنهم يعملون مع إسرائيل لضمان إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة وأن الرئيس ملتزم بضمان عدم امتلاك إيران سلاحًا نوويًا، كما يتواصل فريق ترامب بانتظام مع المسؤولين الإسرائيليين حول المفاوضات الجارية مع إيران.

علاوة على ذلك، أفادت إن بي سي بأن أحد المسؤولين الأمريكيين والدبلوماسيين أشاروا إلى أن نتنياهو شعر بالصدمة عندما أعلن ترامب وقف حملته العسكرية ضد الحوثيين، حيث كان يأمل أن يتلقى دعماً جوياً لعملية إسرائيلية محتملة ضد منشآت إيران النووية، كما فوجئ عندما أعلن ترامب موافقته على إجراء محادثات مباشرة مع طهران.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن الوقت الحالي هو الأنسب لتدمير منشآت إيران النووية، حيث تخشى إسرائيل من تضييق الفرص أمامها لضرب هذه المنشآت بينما تواصل واشنطن مفاوضاتها.