
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الاثنين، الدكتور رامي چوزيف، وزير الأوقاف العراقي للديانات المسيحية والإيزيدية والصابئة المندائية، والوفد المرافق له، بحضور الراهب القمص مينا الأورشليمي رئيس طائفة الأقباط في العراق، والمهندس وميض ناجي مدير عام الدائرة الهندسية بوزارة الأوقاف العراقية، والمهندس صليوه لازار صاحب الشركة المنفذة لأعمال بناء كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعراق، والمستشار روكان عبد الخالق مستشار السفارة العراقية، والسيد ياسر موسى سكرتير ثان السفارة العراقية، والدياكون بيشوي فؤاد الشماس بالكرسي الاورشليمي، والسيد رويس عزيز المشرف على بناء الكاتدرائية بالعراق.
دعوة رسمية
سلم الوزير الضيف خطابًا من رئيس الوزراء العراقي السيد محمد شياع السوداني يتضمن دعوة رسمية لقداسة البابا لزيارة العراق، حيث أبدى الدكتور رامي چوزيف خلال اللقاء اهتمامه بالتنوع الديني والثقافي الذي يتمتع به العراق والذي يشمل ١٤ طائفة مسيحية بما في ذلك الأقباط الذين يساهمون بشكل كبير في مشروعات التنمية بالعراق وقد تم بناء كنيسة قبطية بمساهمة كريمة من الحكومة العراقية.
كما أشاد بالدور الفاعل الذي يقوم به القمص مينا الأورشليمي مع أبناء الكنيسة القبطية هناك وكذلك في المجتمع العراقي بشكل عام.
ومن جهته رحب قداسة البابا بضيوفه وبالدعوة التي تسلمها لزيارة العراق الشقيق معربًا عن تطلعه لتلبية الدعوة في أقرب وقت ممكن وتدشين الكاتدرائية الجديدة، مؤكدًا أن الحضارات العريقة التي نشأت في الصين والعراق ومصر تعد من أهم ما أثرى التاريخ الإنساني.
وأشاد قداسته أيضًا بالنمو والتطور والاستقرار الذي تتمتع به العراق حاليًا بعد سنوات طويلة من عدم الاستقرار مما يعكس قدرة الشعب العراقي على تجاوز التحديات وبناء مستقبل أفضل للجميع.
تعليقات