استقبال أسطوري لليوناردو دي كابريو في افتتاح مهرجان كان السينمائي 2025.. تصفيق حار يملأ الأجواء

في أجواء مليئة بالبهجة والترقب، شهد حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 لحظة مميزة مع وصول النجم العالمي ليوناردو دي كابريو إلى السجادة الحمراء، وما إن خطا بطل Titanic خطواته الأولى نحو المسرح الكبير في قصر المهرجانات، حتى دوّى المكان بتصفيق حار استمر لعدة دقائق، في مشهد يُظهر الحب العميق الذي يكنّه عشاق السينما لنجمهم المحبوب.

ليوناردو دي كابريو، الذي لطالما كان وجهًا مألوفًا في مهرجان كان، يأتي هذا العام ليُشارك بفيلم جديد يُنتظر أن يكون أحد أبرز عروض الموسم، وسط تكتم كبير حول تفاصيل العمل الذي يشارك فيه، مما زاد من حماس الجمهور والنقاد على حد سواء.

ظهر دي كابريو ببدلة سوداء كلاسيكية أنيقة، واكتفى بإيماءات خفيفة للجماهير وعدسات المصورين، بينما ارتسمت على وجهه ابتسامة ممتنة وسط أضواء الفلاشات وصرخات المعجبين.

 مهرجان كان: منصة السينما العالمية

يُعد مهرجان كان أحد أعرق المهرجانات السينمائية في العالم، إذ انطلقت أولى دوراته عام 1946 ليصبح لاحقًا منصة رئيسية لاكتشاف الروائع السينمائية والاحتفاء بكبار النجوم وصنّاع الأفلام من مختلف الثقافات، ويشتهر المهرجان بمنحه السعفة الذهبية التي تُعتبر إحدى أرفع الجوائز في عالم السينما.

التزام بالأناقة والاحترام

وقد لوحظ التزام الحضور هذا العام بتعليمات إدارة المهرجان التي شددت على منع الملابس الخارجة والتعري على السجادة الحمراء، مما ساهم في بروز طابع أكثر رقيًا وهيبة للحدث، حيث سيطرت الألوان الداكنة والكلاسيكية على إطلالات النجمات والنجوم مما عكس توجهًا جديدًا نحو احترام قدسية الفن ووقار السينما.

تكريم خاص وروابط عربية

يُذكر أن مهرجان كان هذا العام يحتفي أيضًا بتكريم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الفخرية، ويشهد مشاركة واسعة من صناع السينما العرب مثل مهرجان القاهرة السينمائي ومهرجان الجونة والفيلم المصري “عائشة لا تستطيع الطيران” مما يعكس تزايد الاهتمام العربي بالسينما العالمية ويبرز أهمية التعاون الثقافي بين مختلف البلدان.