سبعون شهيدًا في غارات وحشية منذ الصباح.. و63 يقتحمون الأقصى

سبعون شهيدًا في غارات وحشية منذ الصباح.. و63 يقتحمون الأقصى

أفادت مصادر طبية متعددة بارتقاء 70 شهيدًا في مجزرة وحشية على غزة منذ فجر اليوم، وذلك في مدينة وشمال القطاع، مما يعكس استمرار الإبادة الجماعية وتوسع كبير لقتل الفلسطينيين على يد نتنياهو، وفق ما ذكرته شبكات قدس وصفا ووفا الفلسطينية وغيرها من المصادر.

70 شهيدًا

وقد شن الاحتلال غارة جوية استهدفت مدرسة المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث أفاد المستشفى الإندونيسي بوصول 50 مصابًا بينهم 22 طفلًا و15 امرأة نتيجة الغارات التي استهدفت شمال غزة.

كما ارتقى ثلاثة شهداء آخرون بينهم طفلان نتيجة اعتداءات الاحتلال شرق خان يونس جنوب القطاع، ليصل العدد الإجمالي إلى 70 شهيدًا.

اقتحام الأقصى

وفي سياق متصل، أفادت شبكة صفا باقتحام 63 مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم، مما يزيد من التوتر في المنطقة.

وفد إسرائيلي في الدوحة

وفي تطور آخر، كشفت شبكة “سي إن إن” عن لقاء وفد إسرائيلي رفيع مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ومبعوث الرهائن آدم بولر في العاصمة القطرية الدوحة.

ووفق المصدر، فإن الوفد الإسرائيلي مشغول بمناقشة وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى كجزء من الجهود لإنهاء الحرب الحالية.

نتنياهو يتحدى بقتل الفلسطينيين

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء أن الجيش سيدخل «بكل قوته» خلال الأيام المقبلة لاستكمال العملية العسكرية حتى هزيمة «حماس»، رغم استمرار الجهود للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح جندي إسرائيلي – أمريكي كان رهينة في القطاع المدمر.

وأكد نتنياهو أن حكومته تسعى لإيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة، مضيفًا أنه تم إنشاء إدارة تسمح لسكان القطاع بالمغادرة بشرط توفر الدول المستعدة لاستقبالهم. وأشار إلى أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا أُتيحت لهم الفرصة.

“حتى هزيمة حماس”

وفي بيان له، قال نتنياهو: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإتمام العملية. إتمام العملية يعني هزيمة (حماس) وتدميرها»، مؤكدًا أنه لن تؤثر أي ظروف على قرارهم بوقف الحرب. وقد يحصل بعض الوقت على هدنة مؤقتة لكنهم سيستمرون حتى النهاية.

لا وقف للحرب

وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة» ولكن ذلك لن يعني توقف العمليات العسكرية بشكل كامل.

على صعيد متصل، أكدت حركة «حماس» أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي – الأمريكي عيدان ألكسندر كان نتيجة للاتصالات مع الإدارة الأمريكية وليس نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية كما زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأوضحت الحركة في بيان لها أن عودة عيدان ألكسندر كانت ثمرة جهود الوساطة والتواصل الجاد مع الإدارة الأمريكية وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو الضغط العسكري المزعوم. كما انتقدت تصريحات نتنياهو معتبرةً أنها تضليل لشعبه وفشل واضح في استعادة أسرى بلاده عبر العدوان العسكري. وأشارت إلى أن تحرير عيدان ألكسندر يؤكد أهمية المفاوضات الجادة كسبيل لتحقيق تبادل الأسرى وتحقيق السلام العادل والمستدام.