تدمير البنية التحتية وإغلاق المبنى بالكامل.. ماذا حدث؟

تدمير البنية التحتية وإغلاق المبنى بالكامل.. ماذا حدث؟

أعلن الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن المستشفى قد خرج عن الخدمة بشكل كامل نتيجة قصف جوي إسرائيلي مباشر، مما أدى إلى تدمير بنيته التحتية وجعله غير صالح للاستخدام.

وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيدها العسكري لليوم الثامن والخمسين على التوالي، حيث قامت الطائرات الحربية بشن سلسلة من الغارات العنيفة التي استهدفت مناطق واسعة من القطاع، بما في ذلك المناطق المأهولة بالسكان ومحيط المستشفيات ومخيمات النازحين.

وقد أسفر القصف منذ فجر اليوم الأربعاء عن استشهاد 80 فلسطينيًا، بينهم 58 في مدينة غزة وشمال القطاع، وفق ما أفادت به المصادر الطبية.

وشهد محيط مستشفى غزة الأوروبي شرق خانيونس جنوب القطاع قصفًا مكثفًا يشبه “الأحزمة النارية”، بينما تزامنت الغارات مع قصف استهدف منازل في عبسان وخزاعة، وكذلك مناطق في مجمع أنصار بغرب غزة وتل الزعتر شمالًا.

وفي شمال القطاع، أُصيب فلسطيني في بيت لاهيا واستُشهد آخر في جباليا نتيجة استهداف بطائرات مسيّرة، كما تعرّضت مناطق شرق خزاعة وغرب غزة لقصف جوي ومدفعي، بينما واصلت قوات الاحتلال تدمير المباني السكنية في رفح جنوبي القطاع.

من جهتها، أكدت وزارة الصحة أن مستشفيات غزة قد استقبلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 20 شهيدًا و125 جريحًا، مما يرفع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 52,928 شهيدًا و119,846 مصابًا.

وفي ظل هذا التصعيد المستمر، دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة وقف فوري للعمليات العسكرية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين.

ومن جانبها، أكدت حركة حماس أن القصف والمجازر لن تحقق للاحتلال أي انتصار معتبرة أن هذا التصعيد يأتي في وقت تُبذل فيه جهود وساطة لوقف إطلاق النار.