
باركت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، العملية التي استهدفت مركبة للمستوطنين، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار المقاومة المشروعة ضد الاحتلال.
وفي تصريح مقتضب له، أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قائلاً: “نبارك عملية إطلاق النار البطولية قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، التي نفذها أشاوس شعبنا في الضفة الغربية”، مشيرًا إلى أن هذا العمل يأتي كجزء من الرد المشروع على الجرائم المتواصلة للاحتلال في كل من غزة والضفة.
كما دعا أبو عبيدة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى “الانتفاض في وجه الاحتلال دفاعًا عن أقصاهم ومواجهة العدوان المتصاعد على الضفة ونصرة لأهلنا في قطاع غزة”، مؤكدًا أهمية الوحدة والتكاتف لمواجهة التحديات الراهنة.
من جانبها، اعتبرت حركة “حماس” أن هذه العملية تمثل “ردًا طبيعيًا على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة”، مضيفة أن “هذا العمل البطولي يعكس نبض الضفة الحقيقي وروح المقاومة المتجذّرة في وجدان أبناء شعبنا الذين يرفضون الظلم والاستسلام”.
وأشارت الحركة إلى ضرورة تكثيف الجهود، قائلة: “ندعو جماهير ضفتنا الأبية إلى مزيد من العمليات النوعية الموجعة ضد الاحتلال ومستوطنيه، والتوحد خلف خيار المقاومة كسبيل وحيد لردع العدوان وانتزاع الحقوق”، مما يعكس التزام الشعب الفلسطيني بمقاومة الظلم واستعادة حقوقه المسلوبة.
تعليقات