
تم القبض على بن كوهين، المؤسس المشارك لشركة بن آند جيري، خلال احتجاج أقيم في مجلس الشيوخ الأمريكي، حيث تم التركيز على المساعدات العسكرية لإسرائيل والأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة.
قاطع المتظاهرون جلسة الاستماع التي جرت يوم الأربعاء، أثناء إدلائه بشهادة وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت إف. كينيدي الابن.
كما أُلقي القبض على ستة متظاهرين آخرين ويواجهون مجموعة من التهم الأكثر خطورة، وفقًا لما أفادت به شرطة الكابيتول الأمريكي لبي بي سي نيوز.
أظهر مقطع فيديو مُنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي كوهين وهو يُقتاد من قبل الشرطة الأمريكية خارج المبنى ويداه مقيدتان خلف ظهره.
وفي مقطع فيديو آخر، وعندما سأله أحدهم عن سبب “اعتقاله”، قال: “الكونجرس يقتل أطفال غزة الفقراء بشراء القنابل، ويدفع ثمن ذلك بطرد الأطفال من برنامج ميديكيد في الولايات المتحدة”
وصرح متحدث باسم الشرطة بأن كوهين مُتهم بالتجمهر أو العرقلة أو الإزعاج – وهي جنحة تُستخدم غالبًا في حالات العصيان المدني بالعاصمة الأمريكية.
إضافة إلى ذلك، تم القبض على ستة متظاهرين آخرين خلال جلسة الاستماع، ويواجهون تهمًا تشمل الاعتداء على ضابط شرطة و/أو مقاومة الاعتقال.
تُعرف شركة بن آند جيري منذ تأسيسها عام ١٩٧٨ بمواقفها الجريئة تجاه القضايا الاجتماعية والسياسية والتي أسسها كوهين وجيري غرينفيلد.
لطالما دعمت الشركة حملات تركز على قضايا مثل حقوق مجتمع الميم وتغير المناخ، مما جعلها رمزًا للوعي الاجتماعي بين الشركات الكبرى.
في عام ٢٠٠٠، قامت شركة يونيليفر العملاقة بشراء شركة بن آند جيري، حيث أدى اتفاق الاندماج بين الشركتين إلى تشكيل مجلس إدارة مستقل مُكلّف بحماية قيم ورسالة بن آند جيري.
ومع ذلك، شهدت العلاقة بين يونيليفر وبن آند جيري توترًا ملحوظًا منذ عام ٢٠٢١ عندما أعلنت بن آند جيري عن وقف مبيعاتها في الضفة الغربية, وهذا يعكس التحديات التي تواجه الشركات عندما تحاول التوازن بين الأعمال والمبادئ الأخلاقية التي تؤمن بها.
تعليقات