يحتفل متحف مطار القاهرة الدولي صالة 3 بمرور أربع سنوات على افتتاحه، حيث يوافق هذا التاريخ 18 مايو من كل عام، ويعتبر بمثابة ذكرى سنوية مميزة له، فهو يعد نافذة حضارية تعكس جوانب متعددة من الحضارة المصرية القديمة عبر مختلف العصور.
أوضحت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي صالة 3 أن المتحف يسعى إلى تعزيز السياحة الثقافية في مصر، وجذب السائحين وخاصة ركاب الترانزيت لزيارة المتاحف الأثرية والتاريخية، حيث يعكس المتحف التنوع الغني للحضارة المصرية القديمة منذ عصور ما قبل الأسرات وحتى العصور اليونانية والقبطية والإسلامية.
ذكرت إدارة المتحف أن دوره أساسي في ترويج السياحة الثقافية بمصر، إذ يعتبر نقطة انطلاق للمسافرين لاكتشاف أعرق حضارات العالم، مع الإشارة إلى أن القطع المعروضة قد تم اختيارها بعناية فائقة، حيث تحتوي على قطع فريدة تمثل جميع العصور المصرية.
تبلغ مساحة متحف مطار القاهرة الدولي صالة 3 حوالي 150 مترًا مربعًا، ويتكون من قاعة عرض واحدة تضم نحو 60 قطعة أثرية مميزة، وتقوم فكرة سيناريو العرض على تقديم أوجه الحضارة المصرية المختلفة من خلال عرض بعض القطع التي تنتمي لكل عصر تاريخي وترتيبها زمنياً بدءاً من عصر الدولة القديمة مروراً بالدولة الوسطى والحديثة والعصر المتأخر وأخيراً العصر الإسلامي.
لنستعرض أهم القطع الأثرية المعروضة في متحف مطار القاهرة الدولي صالة 3 والتي تشمل صلاية على هيئة ظبي وتمثال الكاتب “برسن” ومومياء لرجل يعود لعصر الدولة الحديثة وشقفة مصورة عليها الملكة حتشبسوت وبردية جنائزية وتمثال للمعبودة أفروديت وأيقونة للشهيد مارجرجس ومشكاة تعود للعصر المملوكي للسلطان حسن.
تعليقات