بعد ترميمها: هل ستدخل منطقة أبومينا الأثرية قائمة التراث العالمي المحمي بدلًا من المهدد بالخطر؟

خلال الأيام الماضية، شهدت منطقة أبومينا الأثرية تنفيذ مشروع لخفض منسوب المياه الجوفية بالإضافة إلى مشروع ترميم العناصر المعمارية للدير الأثري وتطوير الخدمات العامة بالموقع، وذلك بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار وإدارة الدير ومنظمة اليونسكو، حيث يهدف هذا التعاون إلى حماية هذا الموقع الفريد وضمان استدامة مكوناته الأثرية للأجيال القادمة، بما يتماشى مع المعايير الدولية في مجالات الحفظ والترميم.
هذا الجهد يسهم بشكل مباشر في رفع تصنيف دير أبومينا من قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، حيث تم إدراجه ضمن هذه القائمة عام 2001، وتترقب وزارة السياحة والآثار رفع المنطقة من قائمة الخطر بعد الانتهاء من أعمال الترميم، كما قامت إحدى لجان اليونسكو بزيارة المنطقة في الفترة الأخيرة وأشادت بما تم إنجازه، ووعدت برفعها من قائمة الخطر.
منطقة أبومينا الأثرية تم إدراجها على قائمة تراث اليونسكو عام 1979، وهي مدينة مسيحية قديمة بُنيت على قبر الشهيد الإسكندري مار مينا الذي توفي عام 296، ولا تزال تحتفظ بما فيها من كنيسة ومؤسسات عامة وشوارع وأديرة ومنازل ومشاغل.
مصر تمتلك 7 مواقع أثرية مدرجة على قائمة التراث العالمي منذ عام 1979، وتلعب وزارة السياحة والآثار دورًا أساسيًا في تنشيط السياحة الثقافية والأثرية، والتي تعتبر من أهم وأقدم أنواع السياحة في مصر، حيث نشأت السياحة الثقافية منذ اكتشاف الآثار المصرية القديمة وفك رموز الحروف الهيروغليفية من خلال بعثات الآثار والسياح ومؤلفي الكتب السياحية والتاريخية، مما ساهم في زيارة واكتشاف المزيد من الآثار المصرية القديمة.
جاءت هذه المواقع كالتالي: –
– منطقة الأهرام من الجيزة إلى دهشور.
– القاهرة الإسلامية.
– مدينة طيبة القديمة ومقبرتها.
– معالم النوبة من أبوسمبل إلى فيلة.
– مدينة أبومينا.
– منطقة سانت كاترين.
– وادي الحيتان.