عيد الأضحى المبارك: كيف كان رسول الله يعيش أجواء الفرح والسرور في هذا اليوم العظيم

دقائق قليلة تفصلنا عن هذا اليوم المبارك، وقد حثنا الرسول على إحياء شعائر الله في هذا اليوم العظيم، وأولها إدخال البهجة والسرور إلى قلوبنا.

ماذا كان يفعل الرسول في عيد الأضحى؟

الفرحة والسرور في عيد الأضحى:

من سنن هذا اليوم إدخال الفرحة والسرور على أهل بيته وجيرانه وأصدقائه، وقد قال الرسول: «لِتعْلَمَ اليهود أنَّ في ديننا فسحة، إني أُرسلت بحنيفية سمحة»

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحب اللعب واللهو في العيد»

الاغتسال والتجميل للعيد:

ووفقًا لما رواه عبدالله بن عباس، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرتدي بردة حمراء في يوم العيد، وقد ذكر ابن القيم في حديث آخر: «وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ يلبس للعيدين أجمل ثيابه، وكان له حُلة يلبسها للعيدين والجمعة»

طعام يوم العيد:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يتناول الطعام في عيد الأضحى إلا بعد العودة من الصلاة، وقد ورد في سنن الترمذي: (كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يَخْرُجُ يومَ الفِطْرِ حتى يَطْعَمَ، ولا يَطْعَمُ يومَ الأضحى، حتى يُصَلِّيَ)

المشي إلى صلاة عيد الأضحى:

موعد صلاة عيد الأضحى 2025.

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يذهب إلى الصلاة ماشيًا.

العودة من الصلاة من طريق آخر:

كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أن يعود بعد صلاة العيد من طريق آخر، وقد ورد في حديث للبخاري عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا كانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ)

التكبير والتهليل:

كان الرسول يبدأ في التكبير من فجر العيد وحتى صلاة العيد، وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكبر في العيدين من مكانه حتى يخرج إلى المصلى، ويكبر في رجوعه حتى يدخل بيته»