
أصدرت القوات المسلحة السودانية بيانًا شديد اللهجة، كشفت فيه عن هجوم شنّته مليشيا الدعم السريع، مدعومة بكتيبة سلفية تابعة لقوات خليفة حفتر الليبية، على مواقع عسكرية سودانية في المثلث الحدودي مع مصر وليبيا. الجيش اعتبر هذا الهجوم خرقًا خطيرًا للسيادة الوطنية وتورطًا إقليميًا صريحًا في النزاع السوداني، موجّهًا اتهامات مباشرة لدولة الإمارات بدعم هذا التحرك عسكريًا.
وأكد البيان أن السودان، شعبًا وجيشًا، على استعداد تام للتصدي لهذا العدوان والدفاع عن حدوده بكل الوسائل، مشددًا على أن المعركة مفتوحة وستُحسم لصالح السيادة الوطنية رغم حجم التآمر الخارجي.
في السياق ذاته، طالبت وزارة الخارجية المجتمع الدولي بإدانة هذا التصعيد الخطير، داعية لاتخاذ خطوات عملية تردع المعتدين وتحفظ أمن السودان والمنطقة، مع تأكيد احتفاظ البلاد بحقها الكامل في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها.
حراك سياسي وتنموي داخلي
وقد زار وفد من اللجنة السيادية القومية مدينة مروي لدعم ورعاية مصابي معركة الكرامة، بينما شهدت بورتسودان زيارة ميدانية لرئيس الوزراء لمتابعة أعمال محطة كلانايب للطاقة الكهربائية، متعهدًا بإعطاء ملف الكهرباء أولوية قصوى في المرحلة المقبلة.
وفي جانب الخدمات، أعلنت هيئة مياه الخرطوم انتهاء أعمال صيانة خطوط مياه رئيسية بأم درمان بعد توقف دام عامين، كما أطلقت ولاية الخرطوم حملة تطعيم موسعة ضد الكوليرا، مؤكدة خلو الولاية من أي وفيات حتى الآن.
أمنياً ورياضياً
ضبطت شرطة الخرطوم مسروقات داخل منزل يُعتقد أن عناصر من الدعم السريع كانت تقيم فيه، فيما اندلع حريق في خط ناقل للمياه بعطبرة. على الصعيد الرياضي، حقق منتخب السنغال فوزًا على إنجلترا 3-1 استعدادًا لمواجهة السودان في تصفيات كأس العالم.