أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لديها في مصر حتى نهاية مايو الماضي بلغ 981,735 شخصًا من 58 جنسية، من بينهم السودانيون والسوريون والأثيوبيون والإريتريون واليمنيون.
وأوضحت المفوضية في تقرير حصلت عليه «إقرأ نيوز» أن الجنسية السودانية تمثل النسبة الأكبر من بين اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر، حيث بلغ عدد السودانيين المسجلين 714,940، بينما وصل عدد السوريين إلى 134,108، وتوزعت أعداد باقي الجنسيات على 130,647 شخصًا.
كما كشفت المفوضية في تقريرها أن عدد طالبى اللجوء الذين سجلوا في مكتبها بمصر خلال الربع الأول من عام 2025 بلغ 107,419، مع تسجيل النساء والأطفال نسبة 73٪، بينما وصلت نسبة المسجلين من ذوي الإعاقة إلى 19٪.
هذا وقد أعلنت الحكومة في وقت سابق عن زيادة مدة تصريح الإقامة للاجئين وطالبي اللجوء من ستة أشهر إلى عام كامل.
جدير بالذكر أن المفوضية أعلنت في مارس الماضي عن تعليق جميع العلاجات الطبية المقدمة للاجئين، باستثناء الحالات الطارئة المنقذة للحياة.
وتهدف المفوضية إلى التواصل مع الجهات المانحة لتوفير التمويل اللازم، ودراسة آثار نقص التمويل على حياة اللاجئين، بالإضافة إلى العمل على فتح شراكات جديدة، خاصة مع القطاع الخاص، واستكشاف مصادر تمويل متنوعة لسد الفجوة التمويلية.
وفي العام الماضي، حصلت المفوضية على نصف المبلغ المطلوب للتمويل، ولكن الأوضاع الحالية أصبحت أكثر سوءًا، وفقًا لما ذكرته المفوضية.
وقد طلبت المفوضية مبلغ 137 مليون دولار لتلبية احتياجات اللاجئين في مصر لعام 2025، ولكن حتى 28 فبراير الماضي، لم تحصل سوى على 21٪ من المبلغ المطلوب، مما أثر بشكل كبير على الخدمات، خاصة الصحية، مما أدى إلى تعليقها.