
أعلن الدكتور أحمد عباس، مدير مرفق إسعاف الشرقية، عن رفع درجة الاستعداد القصوى وتفعيل خطة طوارئ شاملة لتأمين امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة للعام الدراسي 2024–2025، والتي ستقام خلال الفترة من 15 يونيو وحتى 10 يوليو 2025، بمشاركة 62,207 طالبًا وطالبة موزعين على مختلف مراكز ومدن المحافظة، في مرحلة دراسية تعتبر بوابة العبور نحو المستقبل الأكاديمي والمهني.
وأكد مدير مرفق الإسعاف، في بيان صحفي اليوم، أن خطة التأمين تعتمد على الدفع بـ63 سيارة إسعاف مجهزة للعمل كوحدات عناية مركزة، تم توزيعها وفق خريطة انتشار ميدانية تراعي الكثافات الطلابية وطبيعة المواقع الجغرافية للجان، مما يضمن تغطية شاملة لكل مقار الامتحانات والمحاور المؤدية إليها، مما يعزز قدرة الفرق الإسعافية على التدخل السريع والاستجابة الفورية لأي طارئ.
وأشار «عباس» إلى أن جميع السيارات المشاركة في أعمال التأمين مزودة بتجهيزات طبية حديثة، تشمل أجهزة دعم التنفس، ومراقبة العلامات الحيوية، وأسطوانات أكسجين، وحقيبة إسعافات أولية متكاملة، وتعمل ضمن منظومة متكاملة تضم فرقًا إسعافية مدربة على أعلى مستوى، وفق أحدث البروتوكولات الطبية المعتمدة، خاصة في التعامل مع الأعراض الصحية المفاجئة مثل فقد التوازن أو الهبوط المفاجئ، وخاصة تلك المرتبطة بالتوتر والضغط العصبي خلال فترة الامتحانات.
وأوضح مدير إسعاف الشرقية أن خطة التأمين لا تقتصر على الطلاب فقط، بل تشمل أيضًا جميع عناصر المنظومة التعليمية من معلمين، ومراقبين، وأطقم إدارية، مما يضمن توفير بيئة آمنة ومستقرة داخل مقار اللجان وخارجها، مع توجيه الفرق الإسعافية بالتمركز في مواقع إستراتيجية تتيح سرعة الوصول إلى أي حالة طارئة، دون التأثير على انتظام سير العملية الامتحانية.
وتابع «عباس» أن غرفة العمليات المركزية بإسعاف الشرقية تتابع المشهد الميداني لحظة بلحظة، عبر شبكة اتصال لاسلكي تغطي جميع السيارات المنتشرة، ضمن منظومة تنسيق كامل مع غرفة طوارئ المحافظة، ومديريات الشؤون الصحية والتربية والتعليم، مما يضمن سرعة تداول المعلومات، واتخاذ القرارات الفورية، وتحقيق أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة الميدانية.
وشدد على أن هيئة الإسعاف المصرية تضع صحة وسلامة الطلاب في صدارة أولوياتها، وتعمل بكفاءة كاملة لتقديم خدمة إسعافية فعالة خلال فترة الامتحانات، في إطار من الجاهزية والانضباط المهني، مؤكدًا أهمية الاتصال الفوري على الخط الساخن 123 في حال حدوث أي طارئ داخل اللجان أو بمحيطها.