وزير الإسكان يزور محطة تنقية المياه الشرقية وهاضم الحمأة في الإسكندرية: تفاصيل الزيارة بالصور

قام المهندس «شريف الشربيني» وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بزيارة محطة التنقية الشرقية لمعالجة الصرف الصحي في الإسكندرية، حيث شهد عرضًا لمعدات وسيارات شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، وذلك في إطار زيارته للمدينة.

تُعتبر محطة التنقية الشرقية من أكبر محطات معالجة الصرف الصحي في مصر، إذ تصل طاقتها التصميمية إلى 800 ألف م³/يوم، مما يجعلها تخدم حوالي 4.5 مليون نسمة، وهو ما يعادل نحو 40% من سكان محافظة الإسكندرية، بالإضافة إلى تغطيتها لمعظم مناطق شرق ووسط المدينة.

كما تابع الوزير جاهزية معدات شركة الصرف الصحي، والتي تشمل سيارات شفط وكباشات وسيارات وقود ومولدات كهرباء، ووجه بضرورة رفع كفاءة الأصول والمعدات مع الاستعداد التام للتعامل مع النوات وأي طوارئ فنية، خاصة خلال فصل الصيف، مشددًا على أهمية جاهزية البنية التحتية ومعدات التدخل السريع في الأزمات.

وخلال جولته، استعرض «الشربيني» مكونات هاضم الحمأة في محطة التنقية الشرقية، الذي يُعد من أبرز المشروعات البيئية في قطاع الصرف الصحي، حيث يهدف إلى تحسين الأداء البيئي للمحطة وتقليل التلوث والانبعاثات والروائح، بالإضافة إلى توليد الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المحطة من خلال استغلال غاز الميثان الناتج عن هضم الحمأة، مما يغطي نحو 60% من احتياجات المحطة من الكهرباء.

وأكد الدكتور سيد إسماعيل نائب وزير الإسكان لشؤون البنية الأساسية، أن الوزارة تواصل جهودها لاستكمال مشروعات معالجة الصرف الصحي ورفع كفاءة المحطات القائمة بما يتناسب مع متطلبات التنمية العمرانية والتوسع السكاني، مشيرًا إلى أن ما تم ملاحظته اليوم في محطة التنقية الشرقية يعكس الجهود المبذولة في التشغيل والصيانة والتطوير، مما يدل على التقدم الكبير في قطاع البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والذي يُعتبر أحد الركائز الأساسية لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030 في مجالات البيئة والصحة العامة.

ومن جانبه، أكد اللواء «محمود نافع» رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أن محطة التنقية الشرقية تمثل أحد الأعمدة الرئيسية في منظومة الصرف الصحي بالمحافظة، مشيرًا إلى أن الشركة تعمل على مدار الساعة لضمان كفاءة التشغيل وسرعة الاستجابة لحالات الطوارئ، خاصة خلال فترات النوات، وأضاف أن عرض المعدات اليوم يعكس مدى جاهزية فرق العمل للاستعداد الدائم لمواجهة مختلف التحديات، مؤكدًا أن ما تحقق من تطوير هو نتيجة تعاون وجهود مشتركة بين جميع الجهات المعنية.