انطلقت منذ لحظات صلوات قداس تجليس الأنبا إيلاريون، ليصبح أسقفًا لإيبارشية البحيرة وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في كنيسة كرمة الشهيد العظيم مار مرقس بدمنهور.
ترأس صلاة العشية نيافة الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، والأنبا بيمن مطران نقادة وقوص، ونيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي، ونيافة الأنبا يؤانس سكرتير المجمع المقدس، بحضور عدد من المطارنة والأساقفة والرهبان والكهنة من الكنيسة الأرثوذكسية.
كما قام الشعب والكهنة بإعداد طوق من الورود ألبسوه للأنبا إيلاريون، وأحاطوه بأطواق أخرى حول كرسي الراعي أو كرسي الأسقف الموجود على «الخورس».
وكانت إيبارشية البحيرة قد أعلنت عن تنظيم يومين من الصلوات الخاصة بهذه المناسبة، حيث بدأت مساء اليوم السبت، بينما سيقام القداس الإلهي صباح يوم الأحد في تمام السادسة والنصف صباحًا، وذلك بكنيسة مارمرقس الكبرى بدمنهور.
كما أعلنت الإيبارشية عن مجموعة من الإرشادات التنظيمية لضمان سير المراسم بشكل جيد، كان من أبرزها: إغلاق الأبواب عند امتلاء الكنيسة بالمصلين، قصر خدمة الشماسة على خورس مختار من مختلف كنائس الإيبارشية وفقًا للترشيحات المقدمة، وتخصيص أماكن لكافة الفئات المشاركة داخل الكنيسة مع وجود لافتات إرشادية
كذلك تم تحديد بوابات الدخول لكل فئة، حيث سيكون دخول الشعب والخدام والآباء الكهنة والرهبان الضيوف وكهنة ومكرسات الإيبارشية والشخصيات العامة من البوابة رقم «4»، بينما سيكون باب «3» الخاص بمقر المطرانية مخصصًا لدخول الأساقفة فقط.
كما سيتحول ملعب المطرانية إلى «جراج» لسيارات الأساقفة والكهنة والرهبان الضيوف، بالإضافة إلى أوتوبيسات الرعية القادمة من كنائس الإيبارشية، ولن يُسمح بدخول السيارات الخاصة.
وشددت مطرانية البحيرة على ضرورة إبراز بطاقة الرقم القومي عند الدخول للحفاظ على النظام.
وانتهت الإيبارشية بدعوة الجميع للمشاركة في القداس الإلهي صباح يوم الأحد، تعبيرًا عن فرحة الكنيسة بهذه المناسبة المباركة.