
يعيش نادي الاتحاد السكندري في حالة من الغموض والترقب خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد أن قدم محمد مصيلحي، رئيس النادي، استقالته من منصبه وأكد على عدم تراجعه عن هذا القرار، بينما يبذل مجلس إدارة النادي جهودًا كبيرة لإقناع مصيلحي بالتراجع، نظرًا لأهمية استكمال مسيرة النادي في ظل تراجع الأداء الرياضي بشكل ملحوظ في كرة السلة ورحيل المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم، مجدي عبد العاطي، مما يزيد من غموض الأوضاع في كرة القدم.
توجد العديد من الملفات العالقة التي تحتاج إلى حسم في النادي السكندري بعد استقالة مصيلحي، الذي كان مسؤولاً عن إنهاء هذه الملفات، سواء المتعلقة بكرة القدم أو السلة، ومن بينها اختيار مدير فني جديد خلفًا لمجدي عبد العاطي، خصوصًا بعد أن تولى الكابتن محمد عمر، ابن النادي، مهمة لجنة الكرة، بالإضافة إلى التراجع الملحوظ في أداء فريق كرة السلة، الذي يعاني في بطولة دوري أبطال إفريقيا للأندية، حيث يحتل المركز الرابع، فضلاً عن فقدان لقب دوري السوبر أمام الأهلي هذا الموسم، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها النادي، وهذا يتطلب حسم هذه الملفات بشكل عاجل، خاصة مع اقتراب انتخابات مجلس الإدارة بنهاية العام الجاري 2025، وبدء الموسم الكروي الجديد للدوري الممتاز 2025-2026.
على مدار الأسابيع الماضية، يسعى مجلس إدارة النادي الحالي إلى بذل جهود مضنية لإقناع محمد مصيلحي بالتراجع عن استقالته، التي أرجعها إلى ما تعرض له من إساءات طالت أسرته، وفقًا لبيان رسمي قدمه لمجلس الإدارة، على الرغم من الدعم الكبير الذي قدمه للنادي على مدار سنوات طويلة، إلا أن الأوضاع داخل النادي تزداد سوءًا من الناحية المالية والفنية، وسط مطالبات جماهيرية ملحة لإنهاء الملفات العالقة، خصوصًا فيما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم، الذي سيخضع لعملية “غربلة” قبل انطلاق الموسم الجديد.