أكد القس أنطونيوس صبحي، ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس الثاني، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تتبنى موقفًا واضحًا وصريحًا ضد ختان الإناث، حيث تعتبره عادة لا تمت بصلة للدين المسيحي.
وخلال الاجتماع العاشر للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، اليوم، أشار «صبحي» إلى قصة مؤثرة لسيدة مسنّة روت له أن ختانها كان أسوأ يوم في حياتها رغم مرور أكثر من 80 عامًا، وهو ما يعكس التأثير النفسي العميق لتلك الجريمة.
كما أعلن خلال كلمته أن الكنيسة أصدرت وثيقة رسمية مسجلة تُحرّم ختان الإناث، ويتم توزيعها على جميع الكنائس لتأكيد الموقف الديني الرافض لهذه الممارسة.
شارك