القومي للمرأة يعقد الاجتماع السادس للجنة التيسيرية لمشروع التمكين الاقتصادي: خطوات جديدة نحو دعم المرأة في سوق العمل

عقد المجلس القومي للمرأة الاجتماع السنوي السادس للجنة التيسيرية لبرنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «اليونيدو» تحت عنوان «التمكين الاقتصادي للمرأة من أجل نمو شامل ومستدام – المعروف باسم (رابحة)»، حيث شهد الاجتماع حضور مي محمود، مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس، والأستاذة شيرويت إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات الدولية والتعاون الدولي، وأمنية مبارك من إدارة التعاون الدولي بالمجلس، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الجهات الشريكة من اليونيدو، وزارة التجارة والصناعة، وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وأوضحت مي محمود أن الاجتماع يهدف إلى مناقشة التقدم الذي أحرزه برنامج «رابحة»، والتحديات التي قد تواجهه والحلول الممكنة، مشيرة إلى النجاحات التي حققتها رائدات الأعمال في السنوات الماضية، وأعربت عن أملها في تنفيذ المزيد من المشروعات الجديدة في إطار هذه الشراكة المثمرة.
في سياق متصل، أعربت منال ممدوح، الخبيرة الاقتصادية في مجال التجارة الدولية بوزارة التجارة والصناعة، عن أملها في أن لا يقتصر المشروع على مرحلة واحدة، بل أن يمتد لعدة مراحل مستقبلية.
كما أكد أحمد صبحي محمد الكناني، مساعد أول مدير عام بالقطاع المركزي للخدمات غير الرسمية بجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على النجاح الذي حققه البرنامج بين الجهات الشريكة، متمنياً أن تركز الفترة القادمة على دعم خريجات البرنامج لاستكمال مسيرة المشروع.
وأشاد نور حسين من التعاون الكندي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بجهود المجلس القومي للمرأة وقيادته المتميزة للمشروع مع الجهات الشريكة، مؤكداً أن مشروع رابحة يعتبر من أفضل التجارب، ليس فقط للمستفيدات من النساء بل للكيانات المختلفة أيضاً.
من جانبها، أكدت إيمان عمران، رئيسة فريق برنامج الشركات الصغيرة والمتوسطة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، أن مشروع رابحة يعد من المشاريع النشطة جداً، حيث يعمل على توسيع الخدمات والمهارات الشخصية ومعالجة جميع القضايا ودعم قدرات النساء، معربة عن أملها في تحقيق المزيد من النجاحات.
كما أكدت مروة علم الدين، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، أن الهيئة حققت نتائج ممتازة بالشراكة مع اليونيدو، مشيرة إلى أن التركيز في العامين الماضيين كان على إضفاء الطابع المؤسسي لضمان استدامة التأثير على أرض الواقع.
وأشارت فيربي استيكي، رئيس قسم الإنتاج العادل ومعايير الاستدامة والتجارة باليونيدو، إلى أن هذا المشروع نشط جداً في الحكومات التي تركز على أفكار الأعمال، وتوسيع الخدمات، وتطوير المهارات الشخصية، ودعم قدرات السيدات.
كما استعرضت نورا رافع، أخصائية برامج بمنظمة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، النتائج المتوقعة والميزانية الخاصة بمشروع رابحة، وناقشت التحديات التي واجهها المشروع خلال السنوات الخمس الماضية، والمحافظات المستهدفة، وعرضت مقارنة بين التحديات والفرص، مؤكدة على زيادة الإنتاجية وفرص العمل التي تولدها رائدات الأعمال.
ثم قامت لارا ميخائيل، مستشارة الرصد والتقييم بهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، باستعراض دور مشروع رابحة في تقليل العوائق أمام ريادة الأعمال النسائية، ودخول المرأة سوق العمل والبقاء فيه، مشيرة إلى الإصلاحات التشريعية والسياسية التي تم صياغتها لتعزيز مشاركة المرأة في سوق العمل وتحسين بيئة الأعمال.
وفي الختام، أشارت شريهان حبيب، منسقة البرنامج باليونيدو، إلى مخرجات برنامج رابحة التي تتضمن الإنتاجية وفرص العمل التي تخلقها رائدات الأعمال، كما أشارت إلى استراتيجية الاستدامة التي تعتمد على المشاركة في تنفيذ أنشطة البرنامج ودمج أدوات الرصد والتقييم والبحث والتعلم داخل المؤسسات المستهدفة.